شطاري-العيون
بعد أن اجتمع عدد من رؤساء أحزاب المعارضة، برفقة شخصيات سياسية بارزة في العاصمة الجزائرية، لاختيار مرشح توافقي، يتم الاتفاق عليه لتمثيل أكبر الأحزاب المعارضة في الجزائر، في خطوة تعتبرها الأحزاب المجتمعة، “الأمل للإطاحة بحلم السلطة في تمرير مرشحها لولاية رئاسية أخرى “، خرجت جماهير من المواطنين الجزائريين للاحتجاج على انتخاب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.
ويعتبر أصحاب المبادرة وهم من النخبة الجزائرية، كتاب ومحامون ونشطاء سياسيون، ” أن الانتخابات الرئاسية المقبلة، حتى وإن كانت محطة مفصلية، إلا أنها ستكون أداة فرز لإعادة تشكيل موازين القوى الجديدة التي سيكون لها تأثير على مستقبل البلاد “. ليتم تنظيم مسيرات حاشدة بالعاصمة الجزائرية اليوم الجمعة مقتربين من القصر الرئاسي.
وللإشارة، فإن حركة مواطنة، تهدف إلى المساهمة في التغيير الحقيقي و”الجاد الذي تحتاجه البلاد من خلال تجنيد أكبر عدد من المواطنين لتغيير منظومة الحكم، وتحضير الظروف اللازمة بالطرق السلمية والهادئة لمرحلة انتقالية تحافظ على البلاد والعباد”، حسب ما ورد في ميثاقها الأول.