شطاري-العيون
في سابقة أولى من نوعها منذ وقت إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو عام 91. التحق بالمغرب مساء أمس دركي بجبهة البوليساريو بطريقة فريدة من نوعها استغربها الرأي العام الصحراوي.
دركي البوليساريو سابقا “سلامو البلال”، من مواليد مخيمات تندوف عام 1990؛ استطاع تجاوز الجدار العازل هربا من قياديي الناحية الخامسة بالجبهة..
الغريب في قصة “سلامو” أنه استطاع الوصول إلى عناصر الجيش المغربي المرابطة عند الحزام بسيارة لدرك الجبهة، حيث استنفرت الواقعة عناصر الجيش المغربي قبل أن يتأكدوا أن نوايا الشاب سليمة في العودة إلى أرض الوطن..
عناصر الجيش المغربي باشرت في الحين اتصالاتها مركزيا، حيث تم نقل المعني بالأمر لكليميم لمواصلة البحث حول أسباب قدومه على خوض هذه المغامرة..
“سلامو” أكد أن قراره لا يعدو مجرد عودة إلى أرض الوطن، وهي الفكرة التي راودته قبل سنوات فلم يجد إليها سبيلا، مشيرا في الآن ذاته كون عديد العسكريين الصحراويين ينوون ما أقدم عليه “سلامو” بمجرد استطاعتهم ذلك..