شطاري-العيون
في أعقاب مصادقة واعتماد البرلمان الأوربي مساطر تشريعه لاتفاقيتين استراتيجيتين بين المغرب والاتحاد الأوربي، لا تزال حكومة سعد الدين العثماني تعرف تأخرا في الانتهاء من مساطر اعتماد اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة التي تم التصويت عليهما قبل شهر بالاغلبية المطلقة من طرف الجلسة العامة للبرلمان الأوربي.
وحسب مصادر إعلامية، فإن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يتحمل مسؤولية التأخير الحاصل في تصويت البرلمان، إذ أنه كان بامكانه التوقيع على مرسوم دورة استثنائية للبرلمان وقطع عطلة البرلمانيين للتصويت على الاتفاقيتين، ما أدى إلى تأخير الإجراء، رغم مطالب ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري.
وحسب ذات المصادر، فإن العثماني ينتظر اتفاق الفرق البرلمانية على قانون الإطار المتعلق بالتعليم لإدراجه ضمن جدول الأعمال قبل توقيع مرسوم الدورة الاستثنائية، لكن ليس هناك ضمانات للتوصل لصيغة متوافق عليها مما سيزيد من تاخير التزام الدولة المغربية مع الاتحاد الأوربي الذي أصبح يشعر بنوع من الامتعاض بسبب هذا التأخر.