شطاري-العيون
يبدو أن ملامح نظام بوتفليقة، باتت تعرف انسحابا من الساحة السياسية، بل وعلى الساحة الاقتصادية شيئا فشيئا، ما ظهر يصورة جلية عند إعلان علي حداد المعروف بقربه من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، استقالته من رئاسة منتدى رجال الأعمال وفق ما أعلنت الخميس وسائل إعلام جزائرية.
موجة الاستقالات هاته، تأتي في ظل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد وغداة دعوة الجيش إلى تطبيق المادة 102 من الدستور.
موقع تلفزيون النهار الجزائري، كان قد أعلن الخميس، أن رجل الأعمال الجزائري علي حداد، أحد أقوى مؤيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، استقال من رئاسة منتدى رجال الأعمال. حيث جاء في نص استقالته: “في ضميري ودون قيود، ترك رئاسة منتدى قادة الأعمال من الآن فصاعدا”. وتابع أنه “حريص على الحفاظ على التماسك لا سيما استدامة منظمتنا”.
وتمثل الاستقالة ضربة أخرى لدائرة بوتفليقة المقربة الآخذة في الانكماش. ويتعرض بوتفليقة لضغوط هائلة للاستقالة بعد أن دعا الجيش إلى تطبيق المادة 102 من الدستور وتخلى عنه حلفاؤه.