شطاري-العيون
راسل المجلس الأعلى للحسابات الذي يرأسه ادريس جطو، وكالة تنمية أقاليم الشمال وبعض القطاعات الوزارية لتقديم وثائق جديدة تتعلق بمشاريع منارة المتوسط وطريقة تمويلها.
وطالب المجلس، وكالة تنمية أقاليم الشمال، التي كانت ضمن المساهمين في تمويل مشاريع “منارة المتوسط”، بكشف بجميع المشاريع التي مولتها بشكل كامل أو التي ساهمت فيها بشكل جزئي ضمن مشاريع المنارة، كما طالبها بأن تعد الدراسات القبلية للمشاريع، بالإضافة إلى التكلفة الإجمالية للمشاريع التي انخرطت فيها.
و طالب المجلس الجهوي للحسابات بطنجة بتقديم توضيحات مفصلة توضع “ضمن أقراص مدمجة”، مرفقة باستمارة حول تقدم المشاريع وأسباب التعثر أو التأخر في الإنجاز، كما طالب أيضا بـ”إعداد جميع الوثائق ذات الصلة بالمشاريع التي كانت سببا في إعفاء ملكي لوزراء ومدراء مؤسسات عمومية فيما عرف بالزلزال الملكي”.
و إلى جانب مراقبة سير مشاريع منارة المتوسط، فإن مجلس جطو “يدرس الجدوى الاقتصادية ومدى تحقيق أهداف وكالة تنمية أقاليم الشمال”.
جطو طالب بنفس الوثائق وزارة التجهيز والنقل والمسؤولية عن عشرات المشاريع المتعلقة بإصلاح وفتح محاور طرقية جديدة، وهو نفس الشيء الذي حدث مع وزارة السكنى والتعمير.