شطاري-متابعة
يبدو أن الوضع السياسي في الجزائر لايزال يشوبه لبس كبير، على الرغم من إزاحة نظام حكم بوتفليقة، فمع انتهاء المهلة القانونية المحددة من لدن المجلس الدستوري الجزائري لإستقبال الترشيحات للإنتخابات الرئاسية المقررة بتاريخ الرابع من يوليوز المقبل، ليلة الأحد، لم يودع أي ممن سحبوا إستمارات الترشح للرئاسيات ملفه كاملا بشكل يتطابق مع الشروط المنصوص عليها دستوريا، وذلك بعد مضي مهلة 45 يوما على صدور المرسوم الرئاسي المتعلق باستدعاء الهيئة الناخبة في الجزائر.
ونقلت مصادر إعلامية جزائرية تحليلات عن خبراء يفيدون فيها بأن الإنتخابات الرئاسية المحدد تاريخها في الرابع من يوليوز المقبل باتت في حكم الملغاة، في إنتظار إعلان ذلك رسميا من طرف المجلس الدستوري الجزائري.
وجدير بالذكر أن 77 شخصا تقدموا لسحب إستمارات الترشيح للإنتخابات الرئاسية، فيما إستبق كل من الجنرال المتقاعد علي غديري، وعبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، ثم بلقاسم ساحلي رئيس التحالف الوطني الجمهوري إنتهاء المهلة بإعلان إنسحابهم من سباق الرئاسيات.