شطاري-متابعة
أثارت مصادقة مجلس جهة كليميم وادنون، أمس الاثنين 07 أكتوبر، على نقطة تجديد أسطول سيارات المكتب المسير بمبلغ 630 مليون سنتيم، غضبا عارما في صفوف الساكنة ومتتبعي الشأن المحلي للجهة.
السيارات الجديدة ستخصص لرئيسة الجهة ونوابها، ورؤساء اللجان بالمجلس، في وقت ينتظر أن يتم اختيار الشركة التي ستفوز بهذه الصفقة في وقت لاحق، بينما طالب عضو آخر بالمجلس بالرفع أيضا من الميزانية المخصصة للإطعام والهدايا المقدمة للضيوف، إسوة بباقي جهات المملكة التي خصص بعضها أزيد من مليار سنتيم لنفقات التغذية.
وبعد نقاش مستفيض بين الأعضاء، صادق المجلس الجهوي على كل ما جاء في مشروع ميزانية 2019 و2020، بموافقة 29 عضوا وامتناع 5 آخرين عن التصويت، قبل أن تؤكد رئيسة الجهة في كلمتها الأخيرة، أن هاته المصادقة يجب أن لا تكون مجرد مصادقة على الورق وإنما يجب أن تطبق على أرض الواقع لخلق التنمية المنشودة، على حد قولها.
الميزانية المخصصة لتجديد أسطول السيارات لم تمر مرور الكرام على متتبعي الشأن المحلي بجهة كليميم وادنون، الذين خرجوا في تدوينات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن رفضهم لها واستنكارهم الشديد لمصادقة الأعضاء عليها خصوصا وأن الجهة تعيش ركودا اقتصاديا وتنمويا منذ مدة ليست بالقصيرة إثر “البلوكاج” الذي عرفه المجلس إبان تولي، عبد الرحيم بوعيدة، رئاسته، بسبب خلافات حادة مع الأعضاء المكونين للمجلس وكذا المعارضة.