شطاري-الداخلة:
تنويرا للرأي العام، أكدت مصادر موثوقة للمجلة الإلكترونية “شطاري” أن ما بات يعرف بفضيحة مستشفى الحسن الثاني بالداخلة له أسبابه ومسبباته.
وقالت ذات المصادر المشهود لها بالنزاهة، أن ما وقع بالداخلة ماهو إلا امتداد لردود أفعال لوبي فساد داخل المستشفى وخارجه؛ بسبب محاربة مديرته لأشخاص ظلوا طيلة سنوات ينهشون جيوب المواطن وصد باب تبذير المال العام أمامهم..
وتواصل مصادرنا، أن مديرة المستشفى ومنذ تعيينها، أخذت على عاتقها محاربة هذا اللوبي، بشروعها في جملة من الإعفاءات وتغيير ما يمكن تغييره خدمة للمواطن..
قرارات مديرة المستشفى الشجاعة، لم يستصغها لوبي الفساد المذكور، حيث جعلوا يخططون ويتخبطون ذات اليمين وذات الشمال من أجل الانتقام من أفعال سيدة بصمت على مسار من النزاهة والتفاني في العمل..
واستمرارا لمسلسل الانتقام، قام لوبي الفساد الذي يتزعمه أشخاص طبق في حقهم القانون بإبعادهم من مراكز صنع القرار داخل المستشفى، خططوا بليل لإيقاع أحد الحراس “البسطاء”، بإرسال إحدى ممتهنات الدعارة بالمدينة لإسقاطه في فخها على أساس أنها مريضة، وهو ما تم بالفعل، مستغلين سذاجته وعدم درايته بالقوانين.
ومجرد ولوج المعنية بالأمر المستشفى، سارع لوبي الفساد إلى إخبار المصالح الأمنية بالواقعة، لينتقلوا إلى عين المكان ويلقوا القبض على الاثنين.
وسارعت عدد من المنابر الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي إلى تغطية الواقعة بصورة ينقصها الكثير من الحقيقة، مدعومين بلوبي الفساد الذي أتى على الأخضر واليابس بمدينة الداخلة طيلة سنوات خلت دون حسيب ولا رقيب، مستغلين اسم المديرة “فاطمة اسلامو” في الواقعة..