شطاري-العيون
بهدف تعزيز مرونة الاقتصاد أمام الصدمات الخارجية وتعزيز القدرة التنافسية، دعا صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، المغرب للمضي قدما نحو زيادة مرونة سعر صرف عملته المحلية، .
وقال الصندوق في تقرير عن التطورات الاقتصادية والمالية في المغرب: “كانت المرحلة الأولى من الانتقال إلى مزيد من المرونة في سعر الصرف ناجحة، والظروف الحالية لا تزال مواتية لمواصلة هذا الإصلاح لأغراض وقائية، لأنها ستساعد الاقتصاد على امتصاص الصدمات الخارجية المحتملة والحفاظ على قدرته التنافسية الخارجية”.
كما دعا صندوق النقد الدولي المغرب “إلى مواصلة التوحيد المالي للحفاظ على القدرة على تحمل الديون، مع حماية الاستثمارات ذات الأولوية والإنفاق الاجتماعي على المدى المتوسط”.
والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، كان قد أكد يونيو الماضي إن المضي في تليين سعر صرف الدرهم، بيقى رهينا بتوفر المبررات الموضوعية لذلك.
الجواهري، أكد أن المغرب انخرط في مرحلة أولى للتليين، مؤكدا على أنه سيتم الانتقال إلى مرحلة ثانية، عندما تكون المؤشرات الموضوعية مساعدة على ذلك، خاصة فيما يتصل بتلك المرتبطة بالأزمات الاقتصادية، مشدداً على أنه لا بد من توفر مبررات موضوعية من أجل الشروع في الانتقال.