شطاري-العيون
أفادت “القدس العربي”، أن الأمم المتحدة ترغب في توفر ميزة هامة ورئيسية لدى المبعوث الأممي الجديد، وهي أن يكون شخصية سياسية معروفة دوليا، وغالبا ما تراهن على الأمريكيين، حتى تضغط واشنطن على الطرفين.
وإلى حد الساعة، لا أحد من المسؤولين الأمريكيين السابقين يرغبون في تولي منصب المبعوث الأممي لنزاع الصحراء، كما يرفض أغلب المسؤولين الأوروبيون من رؤساء سابقين و شخصيات خبيرة بقضايا الشرق الأوسط وإفريقيا من الإقتراب من ملف الصحراء الشائك والمعقد.
وكانت الأمم المتحدة مطلع السنة الجارية، قد أعلنت بأن مبعوثها إلى الصحراء، الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر 76 عاما قد استقال من منصبه “لدواع صحية”.
وجدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس أجرى العديد من المشاورات مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن من أجل التوصل إلى إسم جديد ومشترك ليكون مبعوثا جديدا للصحراء.