شطاري-العيون
أشادَ الأمين العام للأمم المتحدة بإلتزام المغرب، بتعزيز حفظ السلام ضمن قوات الأمم التحدة في إفريقيا، وأثنى على دعم المغرب المستمر لجهود الأمم المتحدة، وجاءَ ذلك، خلال محادثاته مع وزير الخارجية، ناصر بوريطة، في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وناقش المسؤولان الوضع في المنطقة الإفريقية، وجهود قوات الأمم المتحدة، المعززة بجنود المغرب من القبعات الزرق، وفقًا لبلاغ عن الأمم المتحدة.
وقال المتحدث ذاته، نقلا عن بعثة حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية إن جنود المغرب من القبعات الزرق يعملون في المناطق الحمراء، والحامية، وهم الأكثر عرضة للهجمات، والعدائية.
وفقد المغرب ما لا يقل عن 43 جنديًا من سربه، لقوا مصرعهم إزاء الخدمة لأسباب تتعلق بالسلام في إفريقيا، ومع أكثر من 2300 من قوات حفظ السلام، يوجد حوالي 1300 جندي مغربي، منتشرين، حاليًا، في جمهورية إفريقيا الوسطى، و200 آخرين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما تُعد المملكة، حاليًا، المساهم الخامس عشر في قوات في عمليات الأمم المتحدة للسلام.