متابعة:
قال الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة “إلياس العماري” إن الانتخابات التشريعية القادمة ليست معركة بين حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة بل هي معركة بين مشروعين لمجتمعين، الأول هو مشروع دمقرطة المجتمع وتحديثه الذي انخرط فيه الأصالة والمعاصرة والثاني هو مشروع الرجوع بالمجتمع الى الوراء الذي يقوده حزب العدالة والتنمية.
“العماري” و في حوار مع إذاعة “مونتي كارلو” الدولية اعتبر أن نتائج حزب العدالة والتنمية كارثية على مختف الأصعدة، وقال إن هذا الحزب يحاول زعزعة الاستقرار التاريخي للمغرب، نافياً أن يكون حزبه مدعوم من الملك، نظراً لأن أحد مؤسسي الحزب أصبح مستشاراً لدى الملك، مشيراً إلى أن مؤسس حزب العدالة والتنمية كان أكثر من مستشار للملك السابق الحسن الثاني.
ونفى “العماري” وجود تحالف مستقبلي مع حزب “العدالة و التنمية” لتشكيل حكومة مقبلة عقب النتائج التي ستفرزها الإنتخابات قائلاً ” لا يمكن أبداً أن نجتمع في حكومة واحدة لأن لدينا مشروعين مجتمعين متناقضين ..لا يمكن للبام مثلاً أن يساير البيجيدي في قضية المرأة التي يعتبرها مجرد ثريا وفي قضايا عدة مثل الخادمات و المناصفة” يضيف أمين عام الأصالة و المعاصرة.