متابعة:
أجرى الرئيس الجزائري “عبد العزيز بوتفليقة” حركة في صفوف كبار ضباط وقادة الجيش، مست بشكل خاص قادة الأركان بعدد من النواحي العسكرية.
وورد في آخر عدد من الجريدة الرسمية الجزائرية أن هذه الحركة تمت بموجب مراسيم رئاسية تم توقيعها يوم 26 يوليوز الماضي، لكن لم يتم الإعلان عنها في حينها.
وشملت حركة إنهاء المهام والتعيينات، كل من رئيس أركان القوات البرية، اللواء عبد الغني مالطي، ليحل في منصبه اللواء عمر تلمساني قادما من الناحية العسكرية الثالثة ببشار، حيث كان يشغل منصب نائب قائد الناحية العسكرية.
كما تم إنهاء مهام اللواء بومدين معزوز الذي شغل منصب مدير مدارس أشبال الأمة بدائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش. ونفس القرار شمل أيضا العميدين خليفة غوار والهاشمي بشيري، حيث شغل الأول منصب رئيس أركان الناحية العسكرية الخامسة، والثاني منصب رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية بوهران، ليحل محلها العميدان عبد الحكيم مراغني وحسين محصول على التوالي.
وبعكس اللواء عمر تلمساني الذي أنهيت مهامه كنائب لقائد الناحية العسكرية الثالثة، وتمت ترقيته الى منصب أرقى يتمثل في رئاسة أركان القوات البرية، فإن باقي القادة الذين شملتهم قرارات إنهاء المهام، لم تُسند لهم مهام أو مناصب أخرى، مثل ما هو الأمر بالنسبة لرئيس قائد الأركان بالقوات البرية السابق اللواء عبد الغني مالطي، ومدير مدارس أشبال الأمة، اللواء بومدين معزوز.