شطاري-متابعة
علق الدكتور عبد الرحيم بوعيدة المستقيل من منصبه من رئاسة مجلس جهة كلميم وادنون بان زيارة الوفد الحكومي المرتقبة بقيادة رئيس الحكومة الحالية سعد الدين العثماني لجهة كلميم وادنون هي زيارة جد متأخرة لجهة تتصدر جهات الأقاليم الحنوبية الثلاث في معدل البطالة والفساد المالي.
واضاف الرئيس السابق لمجلس الجهة، على حائط حسابه الخاص بوسائل التواصل الإجتماعي” أن زيارة الوفد الحكومي المنتظرة ، هي زيارة سقطت عمدا من أجندة زياراتكم لكل الجهات مطلع 2018، أيام كانت هذه الجهة الفريدة تعيش بلوكاجا ممنهجا بعد أن بلغتكم اصداءه جميعا دون أن تحركو ساكنا.
واشار بوعيدة ، إلى انه “اليوم زيارتكم جاءت متأخرة بعد أن جرت مياه كثيرة تحت الجسر… مشيرا إلى ان جهة كليميم واد نون اليوم جثة هامدة ومن قتلوها لازالو يتمتعون بسراح دائم ، وستجدون بعضهم في استقبالكم يبتسمون دون أن يرف لهم جفن، وربما سيتحدثون أمامكم عن مشاكل الإقليم والجهة دون أدنى خجل لأنهم يتقننون قتل الميت وتشييع جنازته ولاضير أن تكون جنازة جهة كليميم واد نون رسمية تليق بحجم جهة تتصدر كل شيء إلا مؤشرات التنمية..ستجدون لدينا أرقاما محترمة في اللجوء السياسي.. في البطالة.. في المخدرات.. لكن حتما لن تجدو من سيقول لكم حقيقة ما حصل فعلا لمدة أربع سنوات ضيعت على الساكنة.. فرص تنمية حقيقية” يضيف بوعيدة .
واشار بوعيدة في تعليقه ، إلى ” ان ماوقع في الجهة الفريدة يساءلنا جميعا ويساءلكم عن كل هذا التأخير في إتخاذ القرار تجاه جهة تنتحر اقتصاديا واجتماعيا في ظل صمت الجميع..واهم من يظن أن تغيير بوعيدة الرئيس برئيس بوعيدة آخر هو حل لمشكلة جهة كليميم واد نون، هذا مجرد التفاف على العمق الحقيقي للمشكل المسكوت عنه والذي يدركه جل ساكنة هذه الجهة حتى ولو أغلق بعضهم فمه اما تواطؤا أو خوفا أو تجاهلا….في زيارتكم المتأخرة جدا ستجدون كل شيء على مايرام، سيوقفون الأشجار ويبعثون فيها الحياة من جديد، وستصبغ الطرق والواجهات وستفتح بعض المراكز المغلقة، وستدب الحياة في المستشفى الجهوي ،وسيظهر الدواء ، فكلميم هي جزء من وطن يعيش بالمساحيق ويتحرك مسؤولوه خوفا لا احتراما للمسؤولية.
وذكر بوعيدة الوفد الحكومي القادم في زيارة خاصة لجهة كلميم وادنون، “بتعداد المشاريع المتوقفة والتي أنجزت منذ سنوات طويلة، ولا بمصير ما وقع من مشاريع أمام صاحب الجلالة ولا عن ما الذي تحقق في فترة توقيف مجلس الجهة لمدة سنة، هذه تفاصيل يوجد فيها شيطان رجيم، وأخشى عليكم من شياطين هذه الجهة فكل فقهاء المغرب وسحرته سيعجزون عن تشخيص ما سيحل بكم إن أنتم سألتم عن أشياء إن تبدى لكم لن تفهموها.. وأكد ذات المتحدث ، ان كل “من حاولو الفهم في جهة كليميم واد نون كان مصيرهم الإبعاد القسري وأنا أريد للجميع أن ينهي ولايته في سلام ، فلم يتبقى من الزمن أكثر مما ضاع ولا أظن أن سنة واحدة من عمر جهة مشلولة سيكون مفتاح تنمية مؤجلة”.
وختم تعليقه قائلا ، بان ساكنة جهة كلميم وادنون عانت من سوء الإختيار طيلة السنوات الماضية وهي الآن تدفع الثمن غاليا،وانه سيكون غائبا عن إستقبال وفد العثماني الحكومي معتبر في الآن ذاته بان مجلس كلميم وادنون وجوده كعدمه ، مستشهدا بالمثل الشائع” فلسنا سقط متاع” .