شطاري-الداخلة
يعيش الحي الرئيسي وقلب مدينة الداخلة النابض، كارثة بيئية بكافة المقاييس حيث جرى فتح قنوات الصرف الصحي مباشرة في اتجاه مياه البحر الذي يتم تصفيته لتزويد المدينة بالماء الصالح للشرب والذي يتسبب في نفوق الأسماك وتسميم الثروة السمكية بالمنطقة.
وبالرغم أنه تم الالتزام أمام الملك، لمعالجة جذرية لهذا المشكل الذي أرق الساكنة في بشكل نهائي سنة 2015 لازالت دار لقمان على حالها ولازال المواطنين يأكلون صدفيات تقتات على الفضلات البشرية.
وضع جعل فعاليات المجتمع المدني الفاعلة بالمجال البيئي تدعو لتدخل عاجل من قبل المصالح المعنية وفي مقدمتها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وكتابة الدولة المكلفة بالبيئة، لمعالجة هذا الوضع الكارثي والمتفاقم وما ينجم عنه من أضرار تعرض حياة المواطنين للأمراض والخطر.
كتابة الدولة المكلفة بالبيئة سبق أن تعهدت بإنجاح الورش الملكي المتعلق بالأحياء المائية وبذل جهود مضاعفة للمحافظة على الثروة السمكية مورد الرزق الوحيد بالمدينة، لم تحرك أي ساكن إزاء هذه الجريمة في حق الإنسان والطبيعة وعلى حد سواء والأمر ذاته ينطبق على المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء قطاع الماء الذي توصل بعديد المراسلات المنددة بهذا الوضع.
فيديو يرصد الوضع الكارثي لقناة الصرف الصحي بخليج الداخلة :