محمد البوزيدي-بوجدور:
تتواصل ببوجدور الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا حيث تجاوز عدد التحاليل الطبية للكشف عن مرضى محتملين أكثر من 200 جاءت كلها سلبية وتم استبعاد إصابة أصحابها.
وتجري هذه العملية على قدم وساق بالمستشفى الاقليمي ببوجدور تحت إشراف اللجنة الاقليمية لليقظة بتنسيق مع مصالح مندوبية الصحة.
وقد استهدفت الفحوصات المجالين الحضري والقروي (قرى الصيد ) ببوجدور. حيث خضع لها مختلف الفئات المهنية خاصة التي يكون أصحابها في تماس مباشر أو غير مباشر مع المحتمل إصابتهم بالفيروس.
وهكذا تم استهداف السائقين بقطاع النقل عامة لاسيما الذين يتنقلون بين المدن في إطار الدورة الاقتصادية كسائقو شاحنات نقل الخضر والبضائع والسمك وسائقو الصنف الأول والثاني من سيارات الأجرة.
كما خضع لهذا الاختبار العاملون والعاملات بمختلف الوحدات الصناعية ومحطات الوقود وتجار اسواق السمك والخضر والفواكه وبحارة ميناء المدينة وقرى الصيد البحري.
وبعد اخذ العينات يتم إرسالها وفق شروط خاصة إلى المستشفى العسكري بكليميم حيث يتم استقبال النتائج بعد ذلك بوتيرة سريعة .
ومن جهة أخرى فإن كل الاجراءات والتدابير المختلفة تتواصل بنفس الوتيرة منذ إعلان حالة الطوارئ حيث تتم مراقبة كل الشاحنات التي تلج الاقليم ويتم إخضاعها لاجراءات خاصة قبل ان تغادر مرة اخرى في إطار الحرص على سلامة المواطنين موازاة مع تزويد السوق المحلي بكل السلع الغذائية المختلفة .
وقد لاقت العمليات الحالية استحسان الساكنة باعتبارها قرارات استباقية مهمة تسعى لمواصلة التصدي لفيروس كورونا على المستوى الإقليمي.