شطاري-العيون
تتوالى جهود التمثيليات الدبلوماسية للمغرب في البلدان الأوروبية من أجل ترحيل المعاربة العالقين في الديار الأوروبية طيلة فترة الحجر الصحي الناتج عن انتشار وباء كوفيد-19.
وفي ذات السياق، تكفلت القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل على غرار البعثات الدبلوماسية و المراكز القنصلية للمملكة المغربية بالخارج بمصاريف إيواء و تغذية مجموعة من المواطنين المغاربة الذين كانوا في زيارات قصيرة للخارج و استنفذوا إمكانياتهم المادية بعد قرار إغلاق الحدود و تعليق الرحلات الجوية والبحرية.
فيما انطلقت عملية عودة المغاربة العالقين في ألمانيا بسبب جائحة فيروس كورونا، بعد ظهر اليوم السبت، من خلال تنظيم رحلة للخطوط الملكية المغربية بين فرانكفورت ومراكش.
وأشرفت على هذه الرحلة سفارة المملكة المغربية في برلين، وذلك في إطار التعبئة الشاملة لوزارة الخارجية والسفارات والقنصليات العامة.
وتم زوال اليوم السبت تنظيم رحلة جوية خاصة من مطار إشبيلية ( جهة الأندلس ) في إطار برنامج إعادة المواطنين المغاربة الذين كانوا عالقين في إسبانيا، شملت 160 مواطنا مغربيا من ضمنهم 17 من الأطفال الرضع.
وتواصلت عملية إعادة المغاربة العالقين بفرنسا، اليوم السبت، من خلال رحلات للخطوط الملكية المغربية انطلقت من مدينتي باريس وبوردو في اتجاه مراكش.
فقد نظمت ثلاث رحلات، اليوم، اثنتان انطلقتا من مطار شارل دوغول بباريس وواحدة من بوردو.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تمت برمجه نحو 30 رحلة خلال الفترة ما بين 21 و27 يونيو الجاري، من أجل إعادة 4644 مغربيا عالقا بـ 17 بلدا، وذلك في سياق حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها في عدد من البلدان بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.