شطاري-متابعة
بعد أيام من اتفاقها على معايير شغل المناصب السيادية التسعة في البلاد، يستعد الفرقاء الليبيون للسفر إلى تونس، لتسمية شاغلي المناصب السيادية.
وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم المجلس الأعلى للدولة، محمد عبد الناصر، اليوم الأحد، إن جوهر المباحثات في تونس هو الإتفاق على رئيس للمجلس الرئاسي، ونائبين له، وكذلك رئيس حكومة منفصلة عنه، وتسمية شاغلي المناصب السيادية.
وأفاد عبد الناصر، في تصريحاته لقناة ليبيا الأحرار، أن يومي 5 و6 من نونبر سيكونان موعد وصول المشاركين في جولة الحوار في تونس، التي ستنطلق في التاسع من نونبر المقبل.
وأوضح الناطق باسم مجلس الدولة أن الحوار سيحضره 13 شخصا من كلا مجلسي النواب، والأعلى للدولة، وأكثر من 70 شخصية اختارتها البعثة الأممية.
وكان المغرب قد احتضن، قبل أيام، جولتين للحوار بين أعضاء المجلس الأعلى للدولة الليبي، والبرلمان الليبي، في مدينة بوزنيقة، انتهت بالاتفاق على معايير اختيار شاغلي المتاصب السيادية في البلاد، ما فتح الباب أمام تسميتهم.
وأعلن، نهاية الأسبوع الجاري، عن توصل الفرقاء الليبيين إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وسط إشادة أممية، ومغربية، ودولية.