حاوره: محمد البوزيدي
بلغة الأرقام، كيف توجز إحصائيات الوضعية الوبائية بالإقليم؟
لقد بلغت الاحصائيات الخاصة بالوباء إلى حدود اليوم ما يلي
مجموع الحالات 9445
الحالات المؤكدة 409
الحالات المستبعدة 9035
المتعافين 232
الحالات النشطة 74
الوفيات 4
ماهو تقييمكم لتطور الحالة الوبائية بالاقليم؟
لقد لاحظنا منذ الأسبوع الماضي ارتفاع حالات الإصابة المرتبطة بالمخالطين.
فمن قبل كانت جل الحالات المخالطة من الوافدين لكن الآن أصبحت من الساكنة وتسجل حاليا قرابة عشرة حالات يوميا كلها مخالطة.
مالسبب في نظركم؟
لقد لاحظنا تراخ ولا مبالاة الساكنة والمتمثلة في تزايد التجمعات والاختلاط بين الأفراد والتواصل المباشر في البيوت مما أدى إلى تكريس سلوكيات منهي عنها في التدابير الاحترازية كالعودة للتصافح ومشاركة الأكل والشرب مما خلق بيئة ساهمت في انتشار الوباء بين العائلات والجيران .
وطبيعي جدا أن ذلك ناجم عن تراجع في تقييم خاطئ لخطورة الوضع لدى بعض الساكنة بسبب عدم ظهور الأعراض فقد يكون الإنسان مريضا دون أن تظهر عليه الأعراض.
ماهي رسالتكم للرأي العام المحلي؟
نتوجه لجميع القوى الحية وللساكنة ومنابر الإعلام للتحسيس والالتزام بالاجراءات المهمة خاصة التباعد الاجتماعي وتقليل الزيارات او الحد منها واستعمال آليات التواصل الأخرى والحذر من الخروج للمحلات التجارية والأسواق والتعامل مع وسائل الوقاية الشخصية وعدم التفريط فيها كالكمامة والنظافة والمعقم.
كما لا يفوتني أن أجدد تأكيدي لالتزام الحذر والرفع من حالة التأهب وعدم التراخي المجتمعي مع الوباء خاصة أننا على أبواب انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح حيث تم الانتهاء من كل التحضيرات ووصلنا للمراحل الأخيرة. وفي هذا الصدد فقد تم تخصيص خمسة مراكز صحية أربعة حضرية وواحد قروي مع تغطية المجال القروي بفرق متنقلة وفرق ثابثة كما تم تعبئة الموارد البشرية واللجان المحلية للأحياء وتهيئة أماكن تخزين وتنظيم التلقيح.
لذلك يجب مواصلة التزام أقصى درجات الحذر حتى اجتياز عملية التلقيح باعتبارها مرحلة انتقالية للتخلص من الوباء.
