شطاري-العيون
يبدو أن المواطن المغربي سيعرف خلال شهر رمضان المقبل، معاناة مع زيادة أسعار المواد الغذائية، والتي بدأت بوادرها تتضح من خلال توقعات حول ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء لتصل لـ100 درهم للكيلوغرام الواحد، خاصة لحوم الأبقار.
وعرفت أثمنة لحوم الأبقار ارتفاعا متواترا نظرا لقلة العرض وكثرة الطلب، حيث تشير المعطيات إلى اختلال في التوازن بالنسبة لقطيع الأبقار، وأن المغرب لم يعد له اكتفاء ذاتيا في التزود بلحوم الأبقار، وهو ما يؤثر مباشرة على المستهلك المغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بالمغرب، مرده إلى عدم الاكتفاء الذاتي، وبالتالي وجب الاستنجاد بحلول أخرى تتعلق أساسا باستيراد العجول القابلة للذبح لتغطية الخصاص على مستوى الحاجيات للحوم، مشيرا إلى أن ثمن الكيلوغرام الواحد بالجملة وصل إلى 73 درهما، وهو ما يجعل محلات الجزارة تعرضه بـ85 و90 درهما، في حين أنه لم يكن يتجاوز 70 درهما داخل المحلات، مما ينعكس سلبا على القدرة الشرائية للمواطن.