شطاري-متابعة
حققت الاستثمارات في مجال الإشهار خلال الفترة ما بين فاتح و15 رمضان ارتفاعا تجاوز 536.5 مليون درهم، مسجلة بذلك تحسنا بمعدل 45 في المائة، وفقا لمعطيات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء لدى “أمبريوم”، وهي جهة متخصصة في معالجة معلومات من هذا القبيل.
وقد اعتبر هذا التحسن المذهل “عودة للوضعية الطبيعية”، بالنظر لإجراءات الحجر الصحي المتخذة خلال الفترة نفسها منذ سنة مضت، والتي ألقت بظلالها على سوق الإشهار، كما هو الشأن بالنسبة لباقي القطاعات الاقتصادية.
وهكذا، عاد سوق الإشهار إلى تحقيق النتائج الجيدة التي كان يعرفها في فترة ما قبل الأزمة، مستفيدا من ظروف شهر الصيام الذي يشهد عادة إقبالا كبيرا على متابعة الجمهور لوسائل الإعلام المختلفة، مما نتج عنه ارتفاع محسوس في الاستثمارات الإشهارية بالمغرب.
وتفيد الأرقام المعلن عنها في هذا الصدد، أن جميع وسائل الإعلام استفادت من هذه الوضعية الموسومة بالتحسن، بدءً بالإعلام الرقمي في المقدمة، والذي حقق تطورا استثنائيا بمعدل 354.5 في المائة، متبوعا بالصحافة بـ 59.5 في المائة، ثم التلفزيون بـ 51 في المائة، فالإعلام الإذاعي بـ 42 في المائة، ثم الملصقات الإعلانية بـ22 في المائة، في حين أن السينما ما زالت متوقفة عن النشاط بفعل أزمة كوفيد 19.