شطاري-متابعة
في أول تعليق فرنسي رسمي على إمكانية افتتاح قنصلية بالصحراء، قالت سفيرة باريس بالرباط هيلين لوغال ، أن الأمر رهين بعدد الفرنسيين المقيمين في تلك المنطقة و ليس بشيء آخر.
السفيرة الفرنسية ، ذكرت أن افتتاح القنصليات مرتبط بمسألة عدد الفرنسيين ، مشيرةً إلى أن عددا غير قليل من الفرنسيين يعيشون في الصحراء و هناك بالتأكيد بضع مئات من العاملين في قطاع السياحة ، لكن هذا لا يبرر إنشاء قنصلية على حد قولها.
لوغال و في تصريح لجريدة “عرب نيوز” ، أضافت أن فرنسا تعتبر نزاع الصحراء قد طال أمده ويجب إيجاد حل له يحظى بموافقة الجميع.
و أكدت أن فرنسا ما فتئت تطالب الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مبعوث شخصي لإيجاد حل للنزاع.
بالنسبة لفرنسا ، تقول السفيرة الفرنسية ، فإن خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب منذ أكثر من عشر سنوات ، حل واقعي و يقدم ضمانات للسكان الصحراويين.
الحزب الحاكم في فرنسا ، كان قد اختار مدينة الداخلة لمخاطبة جمهوره في منطقتي المغرب العربي وغرب إفريقيا، في خطوة يرى مراقبون أنها تكرس دعم الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون، لمغربية الصحراء.
وأعلن حزب “الجمهورية إلى الأمام” في وقت سابق أنه قرر فتح فرعين بالمغرب، الأول في مدينة الداخلة التي تعتبر ثاني أكبر مدن الصحراء، والآخر بمدينة أكادير.