شطاري-متابعة:
دفع الجدل القائم في جزر الكناري بشأن ما قال المسؤولون الكناريون قيام المغرب بأعمال البحث والتنقيب عن الغاز والنفط في المياه التابعة لهذه الجزر، بوزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، بالإدلاء بتصريح في هذا الموضوع، اليوم الجمعة، خلال زيارته إلى إيطاليا للقاء نظيره لويجي دي مايو.
وقال ألباريس في هذا السياق، بأنه لا توجد أي مشكلة بين المغرب وإسبانيا بشأن عمليات التنقيب التي تجريها المملكة المغربية في المياه البحرية على الواجهة الأطلسية، مشيرا إلى أن هذه العمليات تُجرى داخل الحدود البحرية المغربية، وليست قريبة من الحدود البحرية الإسبانية.
وأضاف ألباريس وفق ما تناقلته الصحافة الإسبانية، أن الحدود البحرية في الواجهة الأطلسية بين المغرب وإسبانيا لم يتم تحديدها بعد، لكن حتى إذا تم تحديدها وفق القوانين المعمول، فإن مكان إجراء المغرب عمليات التنقيب عن النفط والغاز يبقى داخل حدود البحرية.
وجاء هذا الرد بعد الجدل الكبير الذي نشب في إسبانيا، وبالخصوص في جزر الكناري، حول أنباء عزم المغرب إجراء عمليات التنقيب عن الغاز والنفط في ساحل طرفاية وبالقرب من جزر الكناري، وهو الجدل الذي استمر بالرغم من خروج رئيس الأخيرة، أنخيل فيكتور توريس، بتصريح إعلامي الأربعاء الماضي، ينفي فيه كل ما يروج حول هذا الموضوع.