شطاري-الصخيرات:
انتخب عشية يوم الخميس، بالصخيرات الأمين العام لشبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب منصور لمباركي، رئيسا للمجلس الوطني للشباب المغربي في مؤتمره التأسيسي ممثلا عن الشبيبة
وحظي الإطار الصحراوي والقيادي في حزب الإستقلال، عضو جماعة الدشيرة، بإجماع المؤتمِرين الذين أشادوا بكفاءته وحضوره على مستوى المشهد السياسي بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
ودعا أعضاء المؤتمر التأسيسي إلى جعل دور الشباب مؤسسات فاعلة ومؤثرة في الشباب من خلال أنشطة نوعية تسهل التعبير والإبداع والتنشئة الاجتماعية وتساعد على تطوير أفضل للتماسك الاجتماعي، مشددين على الحاجة إلى رؤية جديدة لدور الشباب وتنظيم العملية التربوية لمواكبة احتياجات الشباب الجديدة، وبلورة العمل التطوعي التعاقدي داخل دور الشباب.
و أكد المؤتمرون على وجوب العمل على البحث عن الطريقة المثلى لتمثيل فئة الشباب في المجالس المنتخبة، وإحداث مرصد تابع للمجلس الوطني للشباب لمتابعة الممارسات الفضلى في مجال الشباب على المستوى الوطني والدولي، وإحداث أرضية الشباب والمواطنة لتؤطر كل المبادرات الشبابية والمؤسساتية، إضافة إلى تشجيع الدراسات العلمية التي تروم النهوض بأوضاع الشباب، فضلا عن الدعوة إلى مراعاة الحاجيات والانتظارات المرتبطة بالشباب الشاملة وتجنب اختزالها في ما هو تقني والتعامل مع الوسائل الرقمية كآلية ميسرة للانفتاح .
ومن جانبه، دعا الرئيس المنتخب منصور لمباركي إلى التسريع في إخراج ميثاق الاستثمار الجديد والعمل على تنزيله على المستوى الجهوي بشكل يحفز الشباب على الاستفادة من فرص الاستثمار، زيادة على وضع الشروط المحفزة للشباب من أجل الإدماج في سوق الشغل، خصوصا العرض الذي تقدمه الوكالات الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ANAPEC ، مضيفا أنه من الواجب رسم خارطة الطريق لمسالك الإندماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب وإرساء نظام ضريبي محفز لهم ليمكنهم من الانخراط في عالم المقاولة خاصة في مجال القروض، مع استحضار مقاربة النوع.
ولفت القيادي الإستقلالي منصور لمباركي إلى ضرورة تعزيز الجوانب المتعلقة بالاندماج الاقتصادي للشباب في ارتباطه مع مسارهم التعليمي والتأهيلي وتنمية قدراتهم على التفكير والإبداع من أجل إنتاجية الشباب وإسهاماتهم الاقتصادية والاعتماد على الذات والمبادرة الذاتية، مبرزاً أهمية العمل على تخفيف الضغوط وأشكال الإجهاد التي يعاني منها الشباب وإتاحة الفرصة المناسبة والكافية لهم لقضاء الأوقات الحرة لديهم والاستمتاع بها، مع توفير شروط ضمان الوقاية الصحية والنفسية، وذلك بغية تحقيق مشاركة فاعلة للشباب في تكوين الرأي العام وتعزيز مشاركته الديمقراطية والتمثيلية والتشاركية، وزيادة درجة وعي الشباب بحقوق الإنسان وتنشئتهم عليها وفق رؤية شمولية تتظافر حولها كافة المؤسسات التي تعني بالتنشئة الاجتماعية .
واختتمت أشغال المؤتمر التأسيسي برفع برقية البيعة والولاء للسدة العالية محمد السادس نصره الله وأيده .