ليلى الموساوي:
في إطار زيارته الخاصة لجهة العيون الساقية الحمراء، حل بمدينة السمارة وفد رفيع المستوى يمثل البرلمان الأوروبي باسم جمعية الصداقة المغربية الأوربية.
الوفد المغربي الذي يترأسه “محمدالشيخ بيدالله” استقبل “جيل بارنر” عن الجانب الأوروبي، والذي رافقه في هذه الزيارة وفد هام يمثل كل مكونات الطيف السياسي الاوروبي من اليمين إلى اليسار المتطرف ثم الوسط المعتدل.
وكان في استقبال هذا الوفد عامل إقليم السمارة “محمد سالم الصبتي” رفقة منتخبي الإقليم وشيوخ وأعيان القبائل ورؤساء المصالح الخارجية، قدموا للوفد الأروبي لمحة عن المسار التنموي الذي عرفه الإقليم، و جردا تاريخيا لصيرورة الأحداث والتطورات المتلاحقة التي تعرفها قضية الصحراء.
وعبر أعضاء البرلمان الأوربي عن مدى إعجابهم بالاوراش التنموية المفتوحة بإقليمي العيون والسمارة والأمن والاستقرار الذي تعيشه هذه المدن عكس ما كان يروج لهم، معتبرين تجربة المغرب نموذجية على المستوى الاقليمي في تدبيرها للمشكل السياسي.
و وعد “جيل بارنر” بإعداد تقرير محايد وجدي حول الوضع العام بالمنطقة، وتعميمه على المعنيين لاحقا بعد تحيينه، وذلك من أجل تحريك الدبلوماسية الأوربية وإظهار حقيقة ما يقع في مدن الصحراء للعالم من تنمية حقيقية وأمن واستقرار، كما وعد بكشف ملف “مصطفى سلمى ولد سيدي مولود” ومحاولة إيجاد حل له فيما يخص قضية اللجوء السياسي إلى إحدى الدول الاوربية.
“جيل بارنر” طالب أيضا بالكشف عن مصير المساعدات الانسانية المقدمة لساكنة مخيمات تندوف، ومحاسبة المتلاعبين بها.
وسبق للوفد الأروبي قبل أيام زيارة مدينة العيون، حيث وقف أعضاؤه على مختلف الأوراش التنموية التي تشهدها المدينة.