شطاري-متابعة:
تعتبر المرة الثالثة التي يتقابل فيها المنتخبان المغربي والبرازيلي لكرة القدم، في إطار دولي إعدادي وأمسية رمضانية، حدد لها تاريخ 23 مارس المقبل، على أرضية ملعب “ابن بطوطة” بمدينة طنجة.
وتتزامن “ودية” شهر مارس، مع احتلال المنتخب الوطني المغربي للمركز 11 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه “الأسود” ببلوغ دور نصف نهائي كأس العالم الأخيرة بقطر واحتلالهم للمركز الرابع.
وتراهن النخبة الوطنية على استغلال نافذة “الفيفا” للمباريات الودية، من أجل الحفاظ على مكاسب “مونديال2022” والسعي لدخول منطقة “الطوب10″، حيث يفصله 20 نقطة فقط عن المنتخب الإسباني الذي يحتل المرتبة العاشرة.
وبالرغم من خروجه من دور ربع نهائي “المونديال” الأخير، إلا أن المنتخب البرازيلي مازال في زعامة المنتخبات العالمية، وفق آخر تحديث، متقدما أيضا على المنتخب الأرجنتيني، المتوج بلقب كأس العالم الأخير.
اختيار المصنف الأول عالميا، يأتي في سياق مختلف عن المواجهتين السالفتين أمام “السيليساو”، حيث يتذكر المغاربة آخرها، بمناسبة دور مجموعات نهائيات كأس العالم 1998 بفرنسا، حين مني زملاء صلاح الدين بصير بالهزيمة، بثلاثية نظيفة في المواجهة التي جرت على أرضية ملعب “لابوجوار” بمدينة نانت.
حينها، وعقب مشوار مميز في الدور الأول لـ”المونديال” الفرنسي، كاد أن يتوج ببلوغ الدور الثاني، استطاع المنتخب الوطني تحقيق قفزة كبيرة في ترتيب “فيفا” باحتلال المركز 13، إنجاز استطاع الجيل الحالي كسره.
وتعود أول مواجهة بين المنتخبين إلى أكتوبر 1997، في المواجهة الإعدادية التي احتضنها ملعب “Estadio Mangueirao” بمدينة بيليم البرازيلية، وانتهت بانتصار المنتخب المضيف بثنائية لاعبه دينيلسون.
