أحمد المتوكل:
بثت منظمة “ديموكراسي ناو ” الأمريكية تقريرا رسميا أوليا عن زيارة وفدها الإعلامي لمدينة العيون الأسبوع الجاري، حيث تطرق معداه كل من “إيمي غودمان” و”دسنيس موينيهان” إلى مجموعة من المحاور التي عالجت نزاع الصحراء، وكذا وضعية حقوق الإنسان بالمنطقة.
وحمل التقرير عنوان ” القمع والمقاومة الاعنيفة بآخر مستعمرة في إفريقيا”، حيث استهلت المنظمة تقريرها بمقدمة عن تاريخ الصحراء والموارد الطبيعية التي تزخر بها، إلى جانب الجانب الحقوقي بالمنطقة.
واستنادا للتقرير المدرج ضمن الموقع الرسمي للمنظمة، فقد قدم سردا لحيثيات زيارة مدينة العيون، مؤكدا أن الوضع الحقوقي يعيش “اختلالات” واضحة، بدءا بما وصفته ب “التضييق” الممارس عليها من طرف الأمن خلال الزيارة على الرغم من تبريرها لتواجدها بالحماية.
وانتقل التقرير بعد ذلك لمعالجة الوقفة المنظمة من طرف صحراويين ضدها، واصفة إياها ب”السخيفة”، موردة أن الهدف منها هو منعهم من معاينة وقفة منظمة من لدن مناصري البوليساريو بالعيون.
واستناد لذات التقرير فقد قابل الوفد الإعلامي مجموعة ممن أسماهم بالضحايا، ليرووا قصص تعذيبهم وقمعهم، والذين رسموا صورة قاتمة عن وضعية حقوق الإنسان.
ويذكر أن المغرب كان قد صنف المنظمة الأمريكية وتقاريرها الواردة، ضمن خانة المناصرة لجبهة البوليساريو، منذ سنوات متهما إياها بالإنحياز.