متابعة:
صنفت دراسة تقوم بها الحكومة الكندية مؤخرا المغرب في المرتبة الثامنة عالميا من الأمن.
واستعرضت ذات الدراسة أسباب تقدم المغرب في مجال الأمن، حيث تناولت عديد الأمثلة التي تقوم بها المصالح الأمنية في محاربة الجريمة والإرهاب خصوصا بعد حادثة مقهى “أركانة” الشهيرة بمراكش والتي راح ضحيتها أبراء.
يقظة أجهزة الدولة والمصالح الأمنية، والتعامل بحزم مع مختلف حالات الطوارئ التي تشهدها المملكة جعلها تتبوأ مكانة متقدمة في تصنيف الدول الآمنة في العالم، متقدمة على كثير من الدول الأروبية خصوصا فرنسا التي حلت في المرتبة 88، أي بفارق 80 دولة.
وقدمت الحكومة الكندية لرعاياها بالمغرب من خلال هذه الدراسة، كيفية إيجاد حلول سريعة وناجعة إذا ما واجهتهم مشاكل بإحدى مدن المغرب، من خلال استراتيجية استباقية تواصلية للمصالح الأمنية المغربية التي تتوفر للجميع أيضا.
وبهذا تكون المملكة المغربية قد نجحت مرة أخرى في خطف أنظار العالم الغربي من حيث الأمن والأمان والإستقرار، بعد أن سبق وأعلنت دول أروبية أخرى أن التنبيهات الاستباقية لأجهزة المخابرات المغربية لعمليات إرهابية بأروبا جعلتها تحظى باحترام العالم، خصوصا الدول المتقدمة التي تفتقد لهكذا أمن وتخطيط.