ليلى الموساوي:
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام حربا حامية الوطيس بين “مناضلي” جبهة البوليساريو وحقوقييها بسبب “تخوين” البعض للبعض.
وتجاوز بعض الحقوقيين أدبيات الإنتقاد البناء الموجهة لرفاقهم، إلى تنابز بأبشع الصفات غير الأخلاقية، متهمينهم بالعمالة خدمة لأجندات خارجية بعيدة عن مبادئ جبهة البوليساريو.
في ذات السياق، يرد آخرون بسبب مواقفهم المناهضة لاستراتيجية قيادة الجبهة، ويعتبرون كل مقرب منها خائنا للشعب الصحراوي من وجهة نظرهم.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها الساحة الحقوقية للبوليساريو تبادل اتهامات بين أعضائها، حيث تظهر بين الفينة والأخرى خرجات تضرب في مصداقية بعضهم البعض بسبب اختلافهم حول أحقية طرف منهم دون الآخر بطبيعة نسب الدعم المادي الموجه لهم من الخارج.