الركيبي ولد حيدار:
في ظرف أسبوع تم بناء عدة مباني و إعادة بناء المقر الرئيسي لجماعة الدشيرة – العيون في ظرف 7 أيام ..
بعد البناء زينت أرضيته بالرخام و تم طلائه بألوان زاهية و زركشت أبوابه و نقش بالجبص سقفه و جهز مقر الجماعة بمكيفات الهواء و بالمكاتب الفخمة المريحة ..
غير مقر الجماعة تم أيضا بناء مباني أخرى و تعبيد الطرق و تبليط الأرصفة و تثبيت أعمدة الكهرباء و شجيرات نخيل و نافورات و مدارات و ساحات و مركز إستشفائي ووووووووو غير ذلك كثير ..
كل هذا في أسبوع أي 168 ساعة فقط ..
جماعة ذات إرث تاريخي و موقع جغرافي إستراتيجي لمدة أربعين سنة و أهلها يعانون لا ماء لا كهرباء لا مركز طبي يعمل لا مرافق ترفيهية لا مسؤول يسأل عن حالهم و هم بالنسبة للمنتخب السرمدي خزان إنتخابي منتفية الحاجة منهم فور إغلاق صناديق الإقتراع ..
و بقدرة قادرة تقلب الجماعة من أعلاها إلى أسفلها و تصير مثل شارقة الإمارات لأن الملك سيحل بها زائرا مدشنا لمشروع ..
سيزور الملك جماعة الدشيرة و سيجد أمامه قرية نموذجية سيصفق المطبلين و سيثني المسؤولين على من شيد و بنى و جهز و زين جماعة الدشيرة ..
و بعد رحيل الملك بأسبوع سنزور نحن جماعة الدشيرة و بعد انتهاء زيارتنا سنتأكد بأن ما تم بناءه في أسبوع كان مخصصا له أن يدوم أسبوعا بعد الزيارة ..
كان صرحا من خيال فهوى ..