شطاري-متابعة:
تقود الإعلامية الصحراوية “النانة لبات الرشيد” عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حملة لحرق النفايات المترامية بين مخيمات اللاجئين الصحراويين بالجزائر.
وكتبت “النانة” عبر صفحتها الفيسبوكية تدوينات في ذات الإطار، مطلقة بذلك حملة نظافة تحت شعار “حملة ذات منفعة عامة”.
وإليكم إحدى تدويناتها:
“استفحلت ظاهرة رمي القمامة على حواف الطرق ، حتى باتت خطرا يهدد مجتمعنا الصحراوي اللاجئ أخلاقيا كما يهدده صحيا، فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق صدقة بأجر عظيم ، كما أخبر بذلك الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام ، فالأكيد أن رميها بطريق المارة إثم و رجس من عمل الشيطان.
من الدافع للعجب و الاستغراب أن يحمل سائق سيارة ، صحراوي ، لاجئ كغيره من بني جلدته ، أن يحمل أكياس القمامة من محيط بيته ليرميها على حافة طريق من الطرق الرابطة بين المخيمات ، هذا بدل انتظار شاحنة القمامة الخاصة بكل دائرة سكنية ، أو حملها للمكان المخصص للقمامة ، أو على الأقل ابعادها عن الطريق وحرقها .
الظاهرة مشينة ، وفي الأمر كم من علامة استفهام ، و قد أنتج التغاضي عنها مساحات شاسعة ملوثة متسخة ، رغم خلائها من السكان .
الآن أدعوا الإخوة الذين سأشاركهم هذا المنشور الى الإنخراط في حملة حرق أكياس القمامة المرمية بحواف الطرق ، كوسيلة للقضاء عليها و الحد من انتشارها وبعثرتها.
و قد بدأت مساء يوم أمس ، و أحرقت أربعة أكياس كانت مرمية على حافة الطريق الرابط بين مخيم بوجدور و الرابوني”.
ولقيت حملة الناشطة الصحراوية تفاعلا كبيرا لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت قبل أيام فيديوهات تتفاعل ومبادرة النانة لبات الرشيد.