عبداتي لبات الرشيد:
بعد أن تخلت الناس البسيطة عن الطاقات الشمسية والباتريات بعد معاناة اربعين عام من الويل وشين السعد في الظلمة والحمان وياسر ثاني منعوت ألا لمولانا .. فرحت الناس وأستبشرت خيرا بإدخال الإنارة الى المخيمات .. ستنتهي قالت الناس الطيبة ألي ما عندها ماهو مولانا وشي ينقال ألها او ينعطالها، قالت ستنتهي بعض المعانات دون ان تنتهي كلها مادمنا لاجئين مشردين..
وهاهي اليوم المولدات تشتعل الواحد تلوى الأخرى ودرجة الحرارة لم تبلغ بعد حدودها القسوى .. ماذا بقي إذا غير أن تشتعل البيوت والخيم والناس أيضا حتى يتحرك المسؤولين في هذا البلد .. العار ..
وأما العار فهو ان المسؤولين .. غالبيتهم مقيم في تندوف .. غالبيتهم عائلاتهم ما أتصيف في المخيمات وهم بالتالي غير معنيين أبدا بالنار المشتعلة في المولدات وفي القلوب ولا بما يجري من حولهم ولا بالخلل والتقصير الآخذ في أكل المولدات الواحد تلوى الأخر وهم أيضا غير معنيين أبدا بما يعانيه المواطنين البسطاء الذين لا حول لهم ولا قوة فلا كهرباء صالحة يعتمد عليها موجودة ولا طاقات شمسية وباتريات ووسائل بدائية يمكن العودة اليها بعد أن أخذنا الحلم والأمل في تحقيق ولو خطوة واحدة أفضل تخفف من معاناتنا وتخلينا عن باترياتنا وطاقاتنا عن سذاجة وطيبة وأثروا ذو الناس ما ينتكل أعليهم يبيعون الوسائل والإمكانيات كما يبيعون الشعارات والأوهام .. ثم ينصرفون الى قصورهم هكذا أبلا ما يحشموا أعلا روسهم ..
رانا داعيينكم ألمولانا وتوف ما شتكيتوا أعلا حد مذا من كهلة وشيخ صايم وحتى طفل صغير يدعي أعليكم .. ولا حولة ولا قوة إلا بالله..