شطاري-متابعة:
يتساءل الرأي العام الصحراوي بشدة حول مصير شحنة الفوسفاط التي سبق وحجزتها جنوب افريقيا، بعد تتبع ورصد من لدن جبهة البوليساريو ومن خلفها الجزائر في 18 ماي الماضي بقناة بنما.
وتم حجز سفينة ” أولترا إنوفيشن”، وعلى متنها حمولة تقدر ب ألف طن من صخور الفوسفاط، بقيمة مالية تناهز 6 ملايين دولار موجهة الى شركة “أغريوم” الكندية” عبر ميناء “فانكوفر”.
وأعلن مسؤولون جنوب افريقيين أن تكلفة شحنة الفوسفاط سيتم بيعها في المزاد العلني، وتحويل مبلغها إلى ساكنة “الصحراء الغربية”، وهو التصريح الذي خلق نوعا من “البلبلة”، في أوساط الصحراويين حول كيفية تطبيق هذا الإجراء البعيد عن الواقعية.
وإلى حدود اللحظة،لا يزال يغطى الملف نوع من الضبابية، بخصوص مصير الشحنة؛ وما إذا كانت بيعت في المزاد العلني أو لا.