um6p
“مايسة سلامة الناجي” تزكي الفكر الحقوقي الاستباقي ل”الشرقاوي” في تدوينة على فيس بوك

“مايسة سلامة الناجي” تزكي الفكر الحقوقي الاستباقي ل”الشرقاوي” في تدوينة على فيس بوك

شطاري "خاص"20 ديسمبر 2017آخر تحديث : الأربعاء 20 ديسمبر 2017 - 3:00 مساءً

شطاري-متابعة/مايسة سلامة الناجي:

بعد أن نشرت جريدة المساء خبر عن مجموعة من وكلاء للملك قاموا بزيارات مفاجئة لمخافر الشرطة بعدد من المدن للوقوف عند خروقات تقع أثناء التحقيق، وصل الأمر إلى المطالبة بزرع كاميرات تستمر 24 ساعة من أجل تتبع طريقة التعامل مع المواطنين الموضوعين رهن الحراسة النظرية. كما طالب بذلك الوزير المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد،كتبت المدونة المغربية المعروفة عن هذا الخبر معبرة عن أملها في التحسين من ظروف معاملة المعتقلين داخل مخافر الشرطة ووسط السجون ،كما وأنها ذكرت بشغف تفاصيل اللقاء الذي جمعهما برئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لعيون السمارة السيد محمد سالم الشرقاوي أثناء زيارتها للعيون والذي كانت له رؤية استباقية بخصوص التنظير لهذه الفكرة المتعلقة بالمراقبة والتتبع لوضعية السجناء وطرق التعامل معهم وهم رهن الاعتقال ،الى جانب تلقين رجال الأمن والدرك والقوات المساعدة المبادئ الحقوقية لمفهوم حقوق الإنسان ،ويشار أن رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لعيون السمارة كان قد وقع خلال السنة الماضية على بروتوكول بين اللجنة ومختلف الأجهزة الأمنية بالصحراء وذلك من أجل عملهم على احترام حقوق الإنسان..

وهذا مقتطف من اللقاء الذي جمع المدونة مايسة والشرقاوي:

أذكر أني نشرت حديثي شهر يونيو الماضي أثناء تواجدي بالعيون مع محمد سالم الشرقاوي رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان جهة العيون الساقية الحمراء… الذي قال لي أنه سيصبح من حق الحقوقيين الحضور مع أي معتقل في أي مخفر شرطة أو درك أو مركز احتفاظ والوقوف على حالات التعذيب… إن تم تمرير آلية الوقاية من التعذيب من طرف البرلمان، ولا أفهم سبب التأخير في موضوع بهذه الأهمية!!

وأكثر من مرافقة المعتقلين، وأكثر من الكاميرات في المخافر، ماذا لو تم نشر الوعي بين رجال الأمن لتخفيف نزعة العنف والسادية التي يمارسونها على كل مواطن أعزل؟! أتمنى أن يباشر الملك محمد السادس هذا الموضوع بشكل حاسم لتكون ثورة حقوقية تحمينا من وشم النظام البوليسي وتسود العدالة بدل الترهيب، والأمن والاستقرار في نفوس المواطنين – مايسة

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري "خاص"