في خطاب وصف بالقوي للملك محمد السادس، وبتوجيهات سياسية واضحة، خاطب زعماء الأحزاب السياسية والمواطنين حول انتخابات 7 أكتوبر المقبل.
واعتبر الملك محمد السادس أنه لا ينتمي لأي حزب، في اشارة واضحة لبعض الأطراف السياسية التي تطلق مُسميات “التحكم” في المشهد السياسي وقربها من القَصر.
واعتبر الباحث الجامعي “كمال لغمام”، أن خطاب الملك محمد السادس، الذي دعا المواطنين، الى تحكيم ضمائرهم عند عملية التصويت، حث أيضاً الاحزاب على اعتماد شروط الكفاءة والنزاهة في اختيار المرشحين، وهو (تنبيه للسياسيين إلى أن محاربة الفساد تبدأ من تنظيف البيت الداخلي).
وأضاف “لغمام” على متن قراءته للخطاب الملكي، – على أن الملك أجاب بشكل مبشار على تساؤلات زعماء الأحزاب السياسية حول مسؤولية نزاهة الانتخابات، حينما قال أن “إدارة الانتخابات تحت رئاسة الحكومة و إشراف وزير العدل والداخلية”، وهو يُعلن بدلك، بأن “بنكيران” بصفته رئيساً للحكومة، يتحمل مسؤولية تدبير الانتخابات و هو جواب على تشكيك بنكيران وشباط في نزاهة الانتخابات المقبلة”.
واعتبر “لغمام” القيداي النقابي، أن الملك رد على التصريحات التي تمس بهبة وحُرمة المؤسسات ( وهو رد على بنكيران وشباط) بشكل غير مباشر.
و وجه الملك محمد السادس خطاباص قوياً حول مسؤولية الأحزاب، حيث دعاهم الى عدم الركوب على الوطن، لتحقيق مصالح شخصية وحزبية ضيقة”.
و علق “لغمام” على متن تصريحه لموقع زنقة 20، على أن الملك محمد السادس، يُشير الى أن الحرب المستعرة بين قيادات حزب “العدالة والتنمية” بتصريحاتهم غير المسؤولة، تصب في خانة الاساءة للوطن.