لا تستبعد مصادر مطلعة أن تتعرض حكومة سعد الدين العثماني ورؤساء وولاة الجهات الجنوبية الثلاث لغضبة ملكية أخرى على شاكلة مشروع الحسيمة منارة المتوسط بسبب التأخر الحاصل في الإنجاز الذي تعرفه برامج التنمية بالجهات الثلاث الجنوبية التي وقعت أمام الملك محمد السادس منذ سنة 2016.
وكشفت مصادر أن حوالي 26 اتفاقية تقدر ميزانيتها بـ720 مليار سنتيم لم يتجاوز منسوب الإنجاز فيها بعد مرور سنتين على توقيعها حوالي 30 في المائة فيما مازالت القطاعات الوزارية تتلكأ في توفير الاعتمادات المالية المخصصة لها والمحددة في 500 مليار سنتيم بينما حددت مساهمة الجماعات الترابية في 220 مليار سنتيم لم توفر نصفها لحد الساعة.