um6p
الولايات المتحدة تؤكد صعوبة وجود بديل للمغرب لاحتضان تداريب “الأسد الإفريقي”

الولايات المتحدة تؤكد صعوبة وجود بديل للمغرب لاحتضان تداريب “الأسد الإفريقي”

شطاري خاص31 يناير 2024آخر تحديث : الأربعاء 31 يناير 2024 - 5:50 مساءً

شطاري-متابعة:

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، الاثنين، انطلاق اجتماع التخطيط الرئيسي لتداريب “الأسد الإفريقي” لسنة 2024، ما بين 29 يناير الجاري إلى غاية 2 فبراير المقبل، في مقر القيادة العليا للمنطقة الجنوبية بأكادير.

وأكد البلاغ أن تمارين الأسد الإفريقي الذي يُنظم كل سنة بالتشارك بين القوات المغربية ونظيرتها الأمريكية، سيتم تنظيم دورته العشرين (2024) في المغرب، مرة أخرى، حيث من المزمع تنظيمه من 20 إلى 31 ماي المقبل بمناطق أكادير، وطانطان، والمحبس، وطاطا، والقنيطرة، وبن جرير وتيفنيت، بمشاركة قوات دولية عديدة.

ووفق نفس البلاغ، فإن الدورة المقبلة، ستهدف إلى تطوير قابلية العمل المشترك التقني والإجرائي بين القوات المسلحة الملكية وقوات البلدان المشاركة، وكذا التدريب على التخطيط وقيادة العمليات، مشيرا إلى أن هذه السنة سيتم الاحتفاء بالذكرى العشرين لإطلاق هذا التمرين الأضخم في قارة إفرقيا، وهو ما يعكس “متانة واستدامة العلاقات التي تربط القوات المسلحة الملكية بنظيرتها الأمريكية”.

ويشير الابقاء على المغرب كمحتضن رئيسي لهذا التمرين العسكري الهام، على صعوبة إيجاد بديل له في القارة الإفريقية من طرف الولايات المتحدة، خاصة أن العديد من التقارير الاعلامية الدولية كانت قد تحدث بعد انتهاء تداريب الأسد الإفريقي في سنة 2022، أن الولايات المتحدة الأمريكية تفكر في إيجاد بديل للممكلة المغربية في احتضان مناورات الأسد الإفريقي، وكانت هذه التقارير تُشكك في احتمالية احتضان المغرب لهذه المناورات في سنة 2023.

غير أن تنظيم هذه المناورات في المغرب في 2023 واستمرارها في المغرب لسنة 2024، يؤكد ما سبق أن قاله قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، الجنرال ستيفن ج. تاونسند، في 2022، حيث قال إنه يصعب إيجاد بلد في إفريقيا يمتلك القدرات التي يتوفر عليها المغرب لاستضافة تداريب الأسد الإفريقي العسكرية الضخمة، أو حتى الاقتراب مما قام به المغرب على مدار 18 سنة من احتضان هذه التداريب.

وكان تاونسند يجيب على سؤال صحافي بشأن التقارير الإعلامية التي تتحدث عن عزم البنتاغون تغيير مكان إجراء تداريب الأسد الإفريقي من المغرب إلى بلد أو بلدان أخرى في إفريقيا، قائلا “نعم نفكر في ذلك، لأن قانون ميزانية الدفاع لعام 2022، الذي أقره الكونغرس، يدعونا إلى تنويع أماكن إجراء التدريبات أو ربما نقل جزء من التدريب أو عناصر منه إلى مناطق أخرى في القارة الأفريقية”.

لكن الجنرال الأمريكي أكد في هذا الصدد على ما أسماه حقائق يجب ذكرها، حيث قال “لقد كان المغرب مضيفًا لـ 18 تدريبا للأسد الإفريقي، ولديهم قدرة هائلة على القيام بذلك، قدرتهم العسكرية عالية جدا، ولديهم أيضًا البنية التحتية ونطاقات التدريب وكل ذلك، إنهم (يقصد المغاربة) مضيفون رائعون.”

وأضاف قائد أفريكوم “سنواصل الاستكشاف لكيفية زيادة تنويع الأسد الأفريقي” لكنه أكد في هذا السياق أنه “سيكون من الصعب العثور على أي بلد في إفريقيا، على ما أعتقد، يمكنه على الأرجح الاقتراب مما تمكن المغرب من القيام به على مدار 18 عامًا. سيكون من الصعب العثور على بلد يمكنه فعل ذلك”، مشددا على أن “أفريكوم” تتطلع للعمل مع المغرب في التداريب المقبلة.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري خاص