شطاري-العيون
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده يوم السبت، مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بدور الاتحاد الإفريقي في حل النزاعات القارية.
وأفاد الأمين العام للأمم المتحدة، أن منظمته تعمل مع الاتحاد الإفريقي من أجل حل تحديات النزوح واللاجئين، وذلك قبل يوم من عقد قمة الاتحاد الإفريقي لهذا العام تحت شعار: “اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا: نحو حلول دائمة للتشرد القسري في إفريقيا”.
ولفت غوتيريش إلى اتفاقية السلام بجنوب والسودان، وعودة العلاقات بين إرتريا وإثيوبيا، وما تم من اتفاق بين فرقاء إفريقيا الوسطى بالخرطوم مؤخرا، واعتبرها “نماذج إفريقية” لحل النزاعات بالقارة.
وأعرب عن الحاجة إلى إرادة سياسية قوية لمواجهة التحديات والنزاعات وتغير المناخ، والعمل من أجل دعم التنمية في القارة الإفريقية.
من جهته، أوضح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، أن لقاءه مع غوتيريش تركز على قضايا الصراعات والنزاعات والنزوح واللاجئين.
وقال فكي إن “الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يعملان معا لإسكات البنادق في إفريقيا خلال العام 2020”.
واختتمت الجمعة اجتماعات الدورة العادية الـ 34، للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، بأديس أبابا، تمهيدا لعقد القمة الـ32 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد (يضم 55 دولة عضو)، التي تنطلق الأحد وتستمر ليومين.
وعلى مدى يومين، بحث وزراء الخارجية مشروع جدول الأعمال والمقررات والإعلانات المنبثقة عن اجتماع الممثلين الدائمين، منتصف يناير الماضي.
ومن بين الملفات المنتظرة في تلك القمة: اللاجئون والنازحون، النزاعات والإرهاب، جواز السفر الإفريقي الموحد، الاندماج الاقتصادي وعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد وتمويله.