شطاري-العيون
في ظروف مثيرة للجدل، رفع عميد الشرطة ورئيس المنطقة الأمنية السابق بالناظور والعيون نبيل لعوينة تظلماً إلى المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، طالباً منه الإنصاف بعد نقله إلى زاكورة.
وذكر لعوينة في شريط فيديو نشره على الإنترنت ، أنه يتوفر على جميع الحجج الدامغة و القاطعة التي تبرئه من “الإختلالات و التجاوزات و تغيير الحقائق”.
وأضاف رئيس أمن الناظور السابق، أن له حججاً أيضاً على صفاء و نقاء ذمته المالية ، مشيراً إلى أن جميع مصالح الأمن المركزية رفضت التعاطي معها رغم التعليمات الصادرة عن المدير العام للأمن الوطني.
وقال عميد الشرطة أن ” التعسف و القهر الذي تسببت فيه هذه القرارات اشعرتني أنني لست ابناً لهذه المديرية العامة و أن مجهوداتي و تضحياتي التي قدمتها بالعيون و المناطق الجنوبية طيلة 8 سنوات ضد أعداء الوحدة الترابية منها أحداث 2009 و 2011 و اكديم ازيك و الزيارة الملكية كلها ذهبت”.
و أردف لعوينة قوله بـ: ” للأسف تم التنكر لمجهوداتي و تم نسفها بهذه القرارات و هذا التعامل المفاجئ معي كمسؤول أمني شاب لا يمكن تفسيره إلا أن له خلفيات انتقامية و محاولة تصفية حسابات شخصية لا علاقة بالمصلحة العامة و لا بالعمل المهني”.
يشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، كانت قد أقالت نبيل لعوينة رئيس أمن الناظور سنة 2016، و تم نقله بشكل عقابي و بدون مهمة إلى أمن زاكورة.
الإدارة العامة للأمن الوطني توصلت بتقارير بهذا الخصوص، مما دفعها لارسال لجنة تفتيش قامت بالاستماع لعدد من رجال الأمن بالناظور و تدوين إفاداتهم حول “خروقات” في طريقة دارتهم من طرف رئيس الأمن نبيل لعوينة.