شطاري-العيون
يواصل المحتجون في الجزائر الاستجابة لدعوات التظاهر من أجل المطالبة برحيل رموز عهد الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، وذلك للجمعة الـ32 على التوالي.
ورفع المتظاهرون، اليوم الجمعة، في شوارع الجزائر العاصمة، شعارات يطالبون فيها بضمانات أكبر بخصوص نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتشكيل حكومة توافقية بعد رحيل الحكومة الحالية.
وتأتي مظاهرات اليوم، بعد يوم من تحذير قائد الأركان الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، من عرقلة إجراء انتخابات الرئاسة المقررة نهاية 2019، قائلاً “سيعرض أصحابها لجزاء عادل ورادع طبقا للقانون”.
وخلال الكلمة، قال قايد صالح “هناك شرذمة تحاول بكل الوسائل والسبل عرقلة هذا المسار الانتخابي الذي يبقى المفتاح الأساسي لحل الأزمة التي تعيشها البلاد”، وتابع: “من يقف حاجزا أمام هذا الحل الدستوري والمطلب الشعبي ويعمل على عرقلة هذا المسعى الوطني الحيوي بأي شكل من الأشكال، سيلقى جزاءه العادل والصارم بل الرادع طبقا للقانون، فلا تلاعب إطلاقا مع المصلحة العليا للوطن”.