وأكد بيان للقصر الملكي الإسباني، نقلته وسائل الإعلام المحلية أن العاهلين الإسبانيين، كانا قد خضعا، أمس الخميس لاختبار فيروس كورونا المستجد كإجراء وقائي، لأنهما شاركا، قبل أيام قليلة، في حدث، حضرته، إريني مونتيرو، وزيرة المساواة وعضوة حزب”بوديموس”، الذي يمثل أقصى اليسار، والتي تأكدت إصابتها بالوباء.
وأضاف نفس المصدر أنه “تنفيذا لتوصيات السلطات الصحية، فإن الملكة ليتيسيا ستعلق أنشطتها العامة، وستقوم بالمراقبة الدورية لدرجة الحرارة”.
وكان أعضاء الحكومة الإسبانية قد خضعوا جميعهم، أمس الخميس، لاختبار فيروس كورونا المستجد بعد التأكد من إصابة أريني مونتيرو بالفيروس، وأظهرت نتائج هذا الاختبار، أيضا، إصابة كارولينا دارياس، وزيرة السياسة المجالية والوظيفة العمومية، بفيروس كورونا المستجد، كما أثبتت نتائج اختبار زعيم حزب “فوكس”، الذي يمثل اليمين المتطرف سانتياغو أباسكال، وعدة مسؤولين آخرين سواء بـ” فوكس”، أو بأحزاب أخرى إصابتهم بالوباء.