شطاري -العيون:
في مؤتمر صحفي عقده مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالعيون “حسن الدرهم” رفقة ثالث لائحته الإنتخابية “الزحاف عبد القادر” المنشق عن الحزب لساعات، وأجاب فيه عن مجمل أسئلة المنابر الإعلامية سواء المحلية أو الإعلامية المتعلقة بعدول المترشح عن قرار التحاقه بحزب الحركة الشعبية بالعيون.
كشف المعني بالأمر حيثيات الملف الذي أثار زوبعة إعلامية بالعيون، موضحا أن قرار التحاقه بحزب السنبلة كان ناجما عن التغرير به، حيث استغل أحد المقربين من “محمد بوتباعة” خلافه مع أحد القائمين على حملة الإتحاد الإشتراكي، ليحثه على الإنشقاق، واضعا بذلك حدا للإشاعات التي تداولها الأوساط المحلية بالعيون، مردفا أن عودته للحزب الأم كانت انعكاسا للندم، مؤكدا عدم تعرضه لأي ضغوطات تذكر من طرف حزب الوردة.
من جانب آخر أفاد “حسن الدرهم” أن خطوة حزب الحركة الشعبية بالعيون تعد ممارسة لا إخلاقية ولا إنسانية تعكس صورة مغلوطة عن الديمقراطية بالصحراء، وتمس بشكل صريح وعميق القيم الوطنية والحزبية.
واستطرد الدرهم بالقول أن حملة الإتحاد الإشتراكي قائمة ولازالت مستمرة، مشددا أن اعتذار المترشح يكفي لعودته لكنف الحزب، معتبرا أن الدسائس لن تنال من عزم الحزب ومناصريه لتحقيق ما يصبو إليه في الفوز بمقعد برلماني عن إقليم العيون.
و بخصوص إتباع المساطر القانونية مادام الأمر يتعلق ب”التغرير”، أبرز “الدرهم” أن الحزب لن يرفع أي دعوى قضائية ضد المتورط في عملية التغرير، مشيرا في الآن نفسه أن الحزب اتخذ كل احتياطاته لتقوية موقفه القانوني من خلال لقاء بوكيل جلالة الملك بالمحكمة الإبتدائية للعيون، يبرئ فيه الحزب ذمته من أي انعكاسات على حياة المترشح العائد في قادم الأيام.