شطاري-متابعة
في دراسة لها على عينة مكونة من 2350 أسرة, استنتجت المندوبية السامية للتخطيط بأن التموين المنزلي مثل أهم عامل ساهم في تكسير الحجر الصحي الذي أقره المغرب لمكافحة تفشي جائحة كورونا.
الدراسة التي أجريت عبر الهاتف وهمت الفترة ما بين 14 و23 من شهر أبريل الماضي, بينت أن نسبة94 في المائة تضطر إلى الخروج في خلال فترة الحجر الصحي من أجل التموين,فيما تصل هذه النسبة الى 95 في المائة بالنسبة لأرباب الأسر، و75 في المائة بالنسبة للراشدين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و59 سنة، و68 في المائة بالنسبة لزوجة رب الأسرة أو زوجة ربة الأسرة والشباب من الفئة العمرية 18-24 سنة.
وبعد دافع التموين المنزلي, حل الخروج للعمل في المرتبة الثانية بالنسبة 30 في المائة من الأسر, لكن اللافت أن هذه النسبة تصل إلى 48 في المائة للأشخاص المسنين، و40 في المائة بالنسبة للراشدين، و33 في المائة للشباب، و31 في المائة لزوجة رب الأسرة, و27 في المائة لرب الأسرة.
كما مثلت احتياجيات الترفيه بدورها نسبة7 في المائة كدافع لدى الأسر لكسر الحجر الصحي,فيما مثل ذلك 50 في المائة لدى الأطفال دون سن 18سنة.