شطاري-متابعة
قال الحزب الاشتراكي الموحد إنه “يتابع بكل أسف شديد اعتقال كاتبه الإقليمي نور الدين برودي في طانطان أمس الاثنين 9 يونيو الجاري وخضوعه لتدابير الحراسة النظرية بعد تعنيفه من طرف رجل أمن بزي رسمي مدعوما بزميل له”.
وأوضح بيان للمكتب الاقليمي للاشتراكي الموحد، في بيان له، وصل موقع “لكم”، نظير منه، أنه خلال اقتياد نور الدين برودي للدائرة الأولى للأمن عاين أحد أعضاء المكتب بحضور عضو مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان آثار للتعنيف في مرفقيه (خدوش وبقع زرقاء اللون)، وهو ما كان يتطلب أولا علاجه وحصوله على شهادة طبية”.
وبينما ندد التنظيم السياسي اليساري بما وصفه ب “الطريقة والأسلوب الذي عومل بهما الرفيق نور الدين برودي، إذ تم كبيل يديه(menotté) في طريقه من الدائرة نحو مخفر الاعتقال geôle وهو كاتب لفرع هيئة سياسية وازنة”، مطالبا بـ”إطلاق سراحه فورا”.
وطالبت بيان الاشتراكي الموحد “الجهات المعنية والموكول إليها بإنفاذ القانون بضرورة التعامل اللائق والقانوني مع ممثلي ومسؤولي الهيات السياسية والمنظمات النقابية وحماية نشطاء حقوق الإنسان وغيرهم وهم يؤدون واجباتهم النضالية تطبيقا للمواثيق الدولية ذات الصلة”.
وحذر البيان الحزبي من “الجهات المشوشة على كل عمل يروم الدفع بالإقليم نحو تنمية شاملة يستحقها ومن خلال مراقبة وملاحظة وانتقاد كل انحراف عن تطبيق السياسات العمومية المرتبطة بتحقيق الأمن والاستقرار والرفاهية ومزيد من الحقوق للمواطنين”.
كما شجب البيان نفسه ما أسماه “المحاولات الرخيصة بتشويه صورة الرفاق أمام المواطنين وعبر مواقع التواصل الإجتماعي بنعتهم بأوصاف ذنيئة من قبيل “الخيانة”و”الإنفصال” لإبعادهم عن هموم طانطان ومواطنيه وتخويفهم من البوح بمعاناتهم والتبليغ في إطار تواصل الحزب اليومي بكل الخروقات أثناء كورونا وقبلها”.