شطاري-العيون:
في تعليق أخير له حول مغادرته حزب التجمع الوطني للأحرار، قال المستشار البرلماني “محمد الرزمة” أنه لم يطرد من الحزب، وإنما تمرد على قرار جائر وخرج مرفوع الرأس.
جاء ذلك في أعقاب ما تم تداوله بخصوص مغادرة ولد الرزمة لحزب الحمامة، حيث يسوق مناكفوه السياسيون طرده من الحزب، وهو الأمر الذي نفاه جملة وتفصيلا.
واستطرد “الرزمة” خلال تدوينة مفصلة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”؛ أنه قلب الطاولة على حزب التجمع الوطني للأحرار وعلى رئيسه عزيز أخنوش بعدما سلك هذا الأخير طرقا غير قانونية لا تتوافق مع القانون الأساسي للحزب مكنته من إعفائه من مهمة المنسق الجهوي للحزب بجهة العيون الساقية الحمراء و تعيين شخص آخر خلفا له.
المستشار الشاب تخلى أيضا عن عضوية المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار والتي إن كانت بحوزة شخص غيره لما فرط فيها ولكنه رفسها برجليه و خرج مرفوع الرأس كما يفعل الكبار أبناء الكبار، ولأنه يحترم مكانته الإجتماعية والسياسية؛ يواصل الرزمة.
وفي تعليق له على خبر نشر بالموقع المغربي “ݣود” الذي يكن العداء لكل ماهو صحراوي؛ قال “الرزمة” لا بأس بتذكيرهم بآخر تجمع حاشد نظمه احتفاءً بالإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب التامة والكاملة على صحرائه، في رد صريح وواضح حول محاولة الموقع المذكور تبخيس عمله وشعبيته المنقطعة النظير بالعيون.
وبعث “الرزمة” رسائلا واضحة لكل من من شأنه التلاعب معه بخبث، مبرزا دوره المحوري الجديد والمكانة التي تليق به عندما أعلن انضمامه لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ ولعل خير دليل على ذلك، قدوم الأمين العام للحزب “إدريس لشݣر” خصيصا للإشراف على تعيينه منسقا جهويا للحزب، وهذا الأمر لا يتأتى إلا لشخصيات قوية وذات ثقل بالصحراء من طينة ولد الرزمة.