شطاري-متابعة
وقع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونائب رئيس لجنة التنمية والإصلاح في جمهورية الصين الشعبية، نينغ جي تشه، على اتفاقية “خطة التنفيذ المشترك لمبادرة الحزام والطريق بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية”، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وتهدف هذه الاتفاقية لتعزيز فرص التعاون الجديدة بين الصين والدول الـ 140 المنضمة لهذه المبادرة من بينها المغرب. وتقوم هذه الأخيرة على مبدأ الحوار والشراكة والتعلم المتبادل عوض المواجهة والاصطفاف.
ومنذ انطلاقها، كان المغرب أول بلد في إفريقيا ينضم إلى مبادرة “الحزام والطريق”، لا سيما من خلال التوقيع، سنة 2017، على مذكرة تفاهم تسمح للمملكة بإقامة عدة شراكات في قطاعات واعدة مثل البنية التحتية، والصناعات المتطورة والتكنولوجيا.
وحسب مصدر مطلع، فإدراكا منها لموقعها الجيوستراتيجي، قررت السلطات الصينية منح المغرب صفة “الدولة المحورية” في إطار مبادرة “الحزام والطريق”، ومكنت مبادرة “الحزام والطريق” من تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية مع الصين، وجعلت من المغرب وجهة مميزة للاستثمارات الصينية في إفريقيا بأكثر من 80 مشروعا رئيسيا في جميع أنحاء البلاد.