شطاري-العيون:
لا حديث اليوم لساكنة الأقاليم الجنوبية سوى عن الاختفاء المفاجئ لجل المنتخبين المتفوقين في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة.
فبعد تأسيس المجالس المنتخبة وما رافقها من أخذ ورد؛ اختفى من الميدان؛ منتخبون منحتهم الساكنة ثقتها للترافع عن أبسط المطالب اليومية التي يتخبطون فيها.
حالات نشاز فقط، من استمرت بين الناس؛ من أعضاء مجالس منتخبة، لا حول لهم ولا قوة، بسبب عدم تبوئهم قيادة زمام المبادرة، فتحولت الأغلبية إلى معارضة دون أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه المواطنين، في وقت اختفى فيه رؤساء المجالس من الوجود.
وعلى الرغم من صرف ميزانية السنة الحالية للمجالس المنتخبة، إلا أن هذا الوضع لم يتغير، حيث لم تشهد بعد مدن الصحراء أشغالا جديدة، أو مباشرة مشاريع جديدة، أو حتى التخطيط لها.