شطاري-متابعة:
في إطار الطفرة التنموية التي باتت تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، وما رافق ذلك من انتصار ديبلوماسي على أصعدة متعددة، أكد السيد سيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء في لقاء حواري عبر أثير راديو ميدي1، أن مستويات تنزيل رؤية جلالة الملك من خلال النموذج التنموي وصلت إلى 80 في المائة من مختلف المشاريع، كما جاء في الخطاب الملكي الأخير، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء.
وقال ولد الرشيد، أن عددا مهما من مشاريع البنيات التحتية تمت بصفة نهائية، ولا يزال الاشتغال فقط على اللمسات الأخيرة لعدد من الأوراش الكبرى، التي غيرت معالم الحياة بجهة العيون الساقية الحمراء، لاسيما ما يتعلق منها بإشراك العنصر البشري وتوفير فرص عمل وتكوين لعديد شباب المنطقة.
هذا الورش الملكي حسب ولد الرشيد، ضحد وبشكل لا مواربة فيه الخطاب الإنفصالي لجبهة البوليساريو، التي ما فتئت تروج مغالطاتها في الخارج بخصوص واقع المنطقة، غير أن أرض الواقع أثبتت للعالم أجمع عكس ذلك تماما، بحكمة وتبصر ورؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي أولى ولا يزال للمنطقة عناية خاصة، باستثمار مبالغ مالية كبيرة، أربكت في أرقامها أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
ولم يخف رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، رضاه عن تجسيد كل المشاريع التي تحمل فيها المسؤولية، على أرض الواقع، تماشيا والتوجيهات الرشيدة من السدة العالية بالله، مثمنا الثقة التي وضعت فيه أيضا من لدن ساكنة الجهة لتولي قيادة زمام أكبر مجلس بجهات الصحراء الثلاث.
وأشاد ولد الرشيد بمستوى وعي شباب المنطقة، الذين باتوا نماذجا يحتذى بها في كل المجالات، باصمين على نجاحات كبيرة وكفاءات منقطعة النظير.