قرر المغرب رفع دعوى قضائية ضد سيدة إسرائيلية بلجيكية من أصل مغربي، تدعى جين بن زاكين، وذلك بعدما زعمت في خرجات إعلامية أنها الأخت الكبرى للملك محمد السادس، حيث ظلت لسنوات تطلب لقاء العاهل المغربي قبل أن تتوجه إلى القضاء البلجيكي مطالبة بالحصول على تعويض قيمته 15 مليون أورو، الأمر الذي دفع الرباط إلى اتهامها بالاحتيال والتزوير.
وسبق لبن زاكين أن حاولت نشر هذه الرواية إعلاميا لأول مرة سنة 2005، حين زعمت أنها ابنة الملك الراحل الحسن الثاني من سيدة يهودية مغربية تدعى أنيتا بن زاكين، والتي كان يفترض أن تكون زوجة الملك الحسن الثاني عندما كان وليا للعهد، وحملت منه في نونبر من سنة 1953، الآن عادت للظهور مجددا مطالبة بإثبات أبوة الملك الراحل لها و”تعويضها” ماليا بـ15 مليون أورو.
والمعنية بالأمر البالغة من العمر 69 عاما، قالت إنها تريد لقاء الملك محمد السادس على اعتباره أنه “أخوها غير الشقيق”، كما طلبت منه إجراء فحص الحمض النووي، لذلك لجأت إلى غرفة الأسرة بمحكمة مقاطعة برابانت والون الابتدائية في بلجيكا التي تحمل جنسيتها، في حين قام محامي المملكة برفع دعوى قضائية ضدها وضد أفراد من عائلتها بتهمة الاحتيال والتزوير.