شطاري-متابعة:
أجل المغرب زيارات لوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو إلى المملكة، في سياق البرود الذي دخلته العلاقة بين الرباط وتل أبيب نتيجة استمرار السياسات المتطرفة للإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية، بما يشمل السعي للضم الكامل لأراضي الضفة الغربية، ما يعارض التزامات المغرب بدعم حل الدولتين التي أكد عليها الملك محمد السادس بصفة شخصية.
وبعد أن قررت الرباط إرجاء تنظيم النسخة الثانية من منتدى النقب، التي كان من المقرر أن تحتضنها أراضي المملكة في مارس الماضي بحضور وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أجل المغرب أيضا زيارات كانت مقررة لوزراء إسرائيليين في سياق سلسلة من اللقاءات التي تبحث مجالات التعاون بين الدولتين والتي شهدت نشاطا متزايدا في عهد حكومتي نفتالي بينيت ويائير لابيد.
وأورد تقرير لموقع “ميدل إيست مونيتور” أن “تعثر” مسلسل تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية أصبح واضحا بسبب السياسات المتطرفة لحكومة نتنياهو، التي تضم وزراء من أحزاب تمثل أقصى اليمين، وكان المغرب من الدول التي جمدت عدة أنشطة مشتركة مع الإسرائيليين، حيث قرر إرجاء زيارات وزرائها وتأجيل منتدى النقب، وأعلنت الرباط عن قلقها من التحريض الإسرائيلي.